تعظيم الفائدة من استخدام الأدوية عن طريق إعطاء أنسب جرعة لكل مريض في الوقت المناسب و بالطريقة المناسبة.
تقليل المخاطر الناتجة عن استعمال الأدوية مثل الآثار الجانبية أو الأخطاء في وصف أو تناول الأدوية.
تقليل الأنفاق علي الأدوية عن طريق ضمان الأستخدام الأمثل للدواء في كل حالة مرضية.
و يمكن تقسيم المراحل التي تساهم فيها الصيدلة الإكلينيكية كالتالي:
قبل وصف الدواء: و ذلك عن
طريق المشاركة في وضع السياسات الدوائية التي تحقق الاستعمال الأمثل لكل
نوع من الأدوية و البروتوكولات العلاجية المختلفة.
أثناء وصف الدواء: عن طريق
التعاون مع الطبيب المعالج في إختيار الدواء الأمثل و حساب الجرعة
المناسبة له. كذلك التأكد من عدم وجود أي تداخلات أو تفاعل بين الأدوية و
بعضها.
بعد وصف الدواء: عن طريق
متابعة إنتظام المريض في أخذ الدواء, و شرح الطريقة المثلي للأستعمال له.
أو تحضير الجرعات الخاصة بالمريض في حالة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الحقن
الوريدي.
كذلك يمكن توضيح بعض صور التدخل الإيجابي الذي يمكن أن يحققه الصيدلي كالتالي:
تحضير الدواء: و خاصة أدوية
الحقن أو تلك الأدوية التي تحتاج إلي ضبط الجرعات بدقة أو تتطلب طرق خاصة
للتحضير مثل العلاج الكيماوي لأمراض السرطان. و غالباً ما يتم هذا في
أماكن مخصصة لذلك تعرف بغرفة التحضير و التي تكون معقمة.
إعطاء الدواء للمرضي: و
فيها يتعاون الصيدلي مع الممرض في كيفية إعطاء الدواء للمريض و زمن
الإعطاء في حالة الحقن, أو توقيته بالنسبة للطعام في حالة الأقراص.
توفير المعلومات للمرضي و
الأطباء و الممرضين: و هذه نقطة مهمة للغاية من عمل الصيدلي الإكلينيكي
حيث يحرص علي توافر المعلومات عن الأدوية لكل فئة بالصورة التي تتناسب
معها و تحقق أفضل أستفادة من المعلومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق